^&)§¤°^°§°^°¤§(&^ظل الظلام^&)§¤°^°§°^°¤§(&^
كنت جالساً في إحدى الليال المقمرة في شرفة منزلي ، وأخذت أتأمل السماء وكتلة الألماس ذلك القمر الذي يبدو كجوهرة رائعة، لقد كنت طويل التأمل للسماء وطويل القامة أيضاً، وعملي يتوجب عليَ أن أكون نبيهاً في كل شيء ولذلك استرخيت في تلك الليلة وتنفست الصعداء وأحسست براحة كبيرة وأنا في القرية التي يسكنها أحد أصدقائي ، وإذا بصوت عيار ناري يعكر صفو الليل وسكونه .
ماذا جرى ؟ ومن أين انطلق الصوت ؟ أخذت أبحث عن مصدره واستنتجت أنه انطلق من الغابة المجاورة ‘ فارتديت ملابسي وجمعت حاجياتي وانطلقت مسرعاً حيث انطلق الصوت. وصلت ، وصُدِمتُ لما رأيت فقد كان أول ماوقع نظري عليه حينها جثة امرأة يبدو عليها الثراء ، ومع شدة ارتباكي لم أشعر برجلٍ أتى على حين غرة وضربني على رأسي ففقدت وعيي.
وبعد ساعات لم أحسبها ، استيقظتُ واسترجعتُ توازني وإذا بي في مركز الشرطة . أردت رؤية عميدها ولكنهم قالوا لي أنه مسافر ، فقابلني المفتش ( تامر ) وأخبرته بما حدث معي ولكنه أصر على اشتباهي فقد قال أنه وجد بصماتي لا بل وجدني ممسكاً بالمسدس الذي قتِلت به الضحية ، عرَفته بنفسي وأخبرته أنني أدعى ( سامي عادل) المحقق الإنكليزي ولكنه لم يُعِر لذلك اهتماماً بل قال أن القانون يطبق على الجميع ولن يخرجوني من دائرة الشبهة حتى أبرىء نفسي وأمسك بالمجرم الحقيقي . فقَبِلت.
بدأتُ تحرياتي بالبحث في موقع الحادثة فوجدت بودرة بيضاء بالقرب من حفرة يبدو وكأن هناك من أعاد رطمها من جديد .
لقد لقد عرفتها إنها مادة السيانيد .. فزدتُ إصراراً في البحث واستخدمت مصباحي لشدة الظلام لأن الأشجار تحجب ضوء القمر ، ثم رأيت رصاصة على جذع شجرة كبيرة وقد كانت من النوع نفسه الذي وجد في مسدس القاتل فقد فَقَدَ رصاصتين الأولى أصاب بها الضحية والثانية هاهي على جذع الشجرة .
ولكن كيف وصلت إلى هنا . آه ... لقد عرفت المجرم إنه ... ذهبت أخبر المفتش وأمرته هو وكل من له علاقة بالضحية إلى الموقع في الحال.
ها قد وصلنا ياسيدي . أمِن جديد؟ هل عرفت قاتل أختي ؟
نعم .. لقد عرفته أيها الأخ الحنون. لقد عرفته واكتشفت خدعته البليدة تلك.
هيا تكلم قل لنا ماذا جرى ومن هو؟
تريدون أن تعرفوا من هو انتظروا فللقصة نهاية ..
تحياتي.