ظل الظلام
هذا هو الجزء الثالث والأخير من قصتي
أرجوا أن تنال رضاكم
ولكن إن ابتعدتُ عن المحطة فسيفوتني القطار .
لقد أعطيتَ أحد المنتظرين هناك رقم هاتفك ليتصل بك حين يقترب موعد انطلاق القطار فتسرع إلى هناك . وفِعلاً ذهبتَ للمحطة بعدما تخلصتَ من كل دليل يدينك تقريباً وفي تلك الأثناء شعرتَ برجلٍ يراقبك فأطلقت النارعليه ولكنك لم تصبه بل أصبتَ ظله ووقعت الرصاصة على جذع شجرة فارتبكتَ وعدتَ جرياً للمحطة، فسقط المسدس من جيبك من دون أن تشعر .
وهل لك أن تقول من الذي ضربك؟ ووضع بصماتك على المسدس؟
لقد عاد الرجل الذي فرَ هارباً وضربني على رأسي ظناً منه أنني أنت ، وجعلني أمسك بالمسدس ليقول للشرطة أنني حاولت قتله ولكنه اعترف للشرطة بالحقيقة واعتذر مني.
أثبت بدليل يدينُنِي حينها سأعترف بكل شيء.
علبة دوائها الأصلية لاتزال في جيبك لا أظنك استطعتَ التخلص منها لضيق الوقت ، صحيح؟
أجل .. أجل ياسادة ، ماذا أفعل الأن لم تعد تنفع دموعي النادمة كان عليَ أن أفكر قبل أن أُقدِم على أية خطوة ٍولكن أختي هي أجبرتني على فِعلِ مافعلتُ ، ودافعي لقتلها كما تعلمون هو المال .
أرأيت الحقيقة يجب أن تنتصر دائماً مهما طال الزمان.
أخذ نفساً عميقاً يشير على التحسر والندامة وقال : هيا .. أنا أستحق العقاب .
حادثة من الصعب عليَ نسيانها فقد قَتَلَ أخته طمعاً في مالها . هذا مايفعله الحقد والحسد بين الأحبة .فبالمحبة تستمر الحياة .
*******************
تحياتي